لابد أن أكتب عنهم لعلني أساعدهم فأنا أعشق الشباب الطموح الذي يفكر ولا أقنع أبدا بالشباب الذي يقبع ساكنا في انتظار معجزة।
مروة وسارة ومحمد قابلتهم في المكتبة بعد أن حولت الاستاذة نبيلة عبد النبي أحلامهم علي الورق لي ربما أساعدهم وبالفعل تحولت ندوة شاعر الكوخ الذي كان ضيفها الإعلامي الكبير الدكتور أحمد موسي إلي صالون ثقافي كبير تحدث فيه الشباب عن أحلامهم في إنشاء قناة علي النت تصور المجتمع الدقهلاوي بكل حضارته الثقافية والطبية والعلمية وتكتب عن أعلامه في كافة المجالات ,حاولوا أن يعرضوا فكرتهم علي كل المسئولين فكان الأمل يظهر ويخبو في آن واحد , لكن الشباب لا زال يدق فوق أبواب الأمل الموصودة من يساعدهم؟تري هل يساعدهم اللواء سمير سلام لما عرف عنه بمساعدة الشباب الذي يفكر من أجل مصر , بكل الحماس المتدفق والحلم الذي يطير بأجنحة من خيال لكل من أراد خيرا للوطن أن يدعو هؤلاء الشباب كي يساعدهم من أجل تحقيق الحلم