لم أكن أتصور أن ال شعر سيطيربي عبر السماء ويجعلني شخصية يشار إليها بالبنان ,هناك في برج الفرقان في شارع فيصل المطل علي أهرامات مصر الخالدة وصديقاتي إقبال بركة وفايزة حسين وأميمة ابراهيم ودواوين شعري الجديدة والبرامج التليفزيونية التي أسجل معها أشياء كثيرة تقفز إلي ذاكرتي وأنا أترك كل شيء من أجل جو هاديء لبناتي لأتجرع مرارة العمل الحكومي وتسلط الإدارة وتحكمها للدرجة التي أصابتني بالإحباط ॥مذكرات أسجلها لتكون شاهد إثبات لكل من حاول أن يزرع الشوك في طريق مبدع كل ماجناه أنه موهوب ...تابعوني ولن أصمت بعد اليوم। هل نحن نعيش في عصر مراكز القوي من جديد ربما , لو أن كل موظف صمت وهو يري تجبر الكبار وتعاليهم دون أن يقول لمن هو أعلي سنحصد مجتمعا واهيا يتخبط في ظلام ليس له بصيص من أمل॥ تابعوني علي هذه الصفحة بالأدلة والبراهين سأخلعهم بالحق من أماكنهم والحق سيكون معي وكثيرون سيكونون معي ولن أخشي إلا الله.