قرار
لا رجعة فيه ..
أترك أوردتي تنزف
أخلع قلبي فتئن ضلوعي
ورداء الأنثي ألقيه للريح
ولا أبكي
وناعسة تقص ضفائرها
وتطلب همسة حب
فلا معني لجمال أحمق
لا يتبعه إلا الندم الساكن في أعماق الوهم
كليو باترا الملكة العاشقة
والمعشوقة تحطم
تاج العرش الملكي
تعصي أنطونيو ...فتشتعل الفتنة
تصبح نارا لا تطفئها
بحار الكون
ولهذا قررت الثورة علي أثواب الزينة
والمسحوق الزاهي
وكعب حذائي العالي
أصبح مكسورا
فأرتاد الدرب
عارية بلا ثوب
حافية بلا نعلين
فأصرخ ..أسقط ثكلي
أنزع من أقدامي الأشواك
فيلطخها الدم
فاتنة كنت
وبائسة صرت
أستجدي جرعة ماء
كسرة خبز
في أرض خاوية جدباء
حبات الملح المنثور في ريق علقم
يستنكره قلبي العاشق
فيهرب مني
إلي أرض السكر
والسكر يخرج من أرض حارة ورحم ساخن
فكيف يخرج من أرض بور
صوت الطرب الممزوج بالعشق
فلتذهب كل حواديت الملكات عن الحب لجحيم أبدي
وقميص أسود تلبسه
نساء العقد الخامس
فوق العظم
فالجسد المترع
بالعشق المغزول
قد سافر
عند تناول
تلك المرأة لحبوب الضغط
وأنسولين السكر
فتنام...لا تستيقظ
إلا بقدوم الصبح
فيفر الزوج لأنثي جديدة.
لازالت مترعة بالحلم