ولا يزال التحقيق مستمرا
الصورة تجمع قاسم مسعد ومحمد خيرت وسمير الفيل وجمال مشعل في مؤتمراليوم الواحد
هؤلاء تواجدوا في مقر اتحاد كتاب الدقهلية ليتعرفوا علي من كان يدير الاتحاد ؟وكيف كان يدار ؟ وكيف كان الرئيس يتعامل مع أعضاء مجلس الأدارة.؟,
قاسم مسعد عليوه رئيس لجنة الفروع بالاتحاد ومحمد العزوني رئيس اتحاد كتاب مصر بالغربية ومحمد الهادي رئيس فرع الشرقية وأعضاء مجلس إدارة اتحاد فرع الدقهلية ,علي عوض ,فرج مجاهد ,عبده الريس ,فاطمة الزهراء في مواجهة الرئيس سمير بسيوني ومعهم أعضاء الجمعية العمومية السعيد نجم , وعبد الخالق السيد.,شوقي وافي
في البداية تحدث قاسم عليوه قائلا:
وصل الاتحاد فاكسا بتاريخ 5/8/2010 من فرع الدقهلية بالتشكيل الجديد للمجلس وكان كالآتي :
فاطمة الزهراء رئيسا.
عبده الريس نائبا.
فرج مجاهد سكرتيرا عاما.
علي عوض أمينا للصندوق.
سمير بسيوني مسئولا للنشاط الثقافي.
كما وصل أيضا فاكسا من السيد سمير بسيوني يشكو من عدم حضور مجلس الإدارة.تصاعدت الأحداث وواجه الأعضاء سمير بسيوني بشدة وحسم وذكروا له كيف تم تهميشهم في كل القرارات بدءا من الانتقال إلي الشقة وانتهاء بالمؤتمر وأصروا عل موقفهم وسحب الثقة منه بلا نقاش.
كما أضاف عبده الريس الذي تحدث باسم المجلس أن التهميش جاء متعمدا وأنه لم يكن يخبرنا بشأن المؤتمرات التي كانت تأتي للاتحاد بل أنه كان يرسل نائبا عنه من خارج الجمعية العمومية , وقال فرج محاهد بأن المؤتمر الأخير أخل بالاتفاق علي الأشخاص الذين قاموا بإدارة جلساته , كما أوضحت فاطمة الزهراء أن المشاكل في هذا المجلس بدأت من اليوم الأول حيث تقدم اثنان من المجلس بتقديم استقالتهما أنا والسعيد نجم بعد أن قام بالتشهير بنا علي صفحات الجرائد.
حاول كل من الهادي والعزوني التقارب في وجهات النظر فلم يفلحا .
كان قاسم حياديا فلم ينحاز لأي جهة وأوضح أن العملية محسومة لصالح الأغلبية., ولكن علينا بوضع الشكل القانوني لها .
هذا وقد عابت اللجنة المشكلة علي أعضاء مجلس الإدارة عدم معرفتهم القانونية للائحة الاتحاد ضاربين المثل الدارج قالوا لفرعون إيه فرعنك قال :مالقتش حد يردني.
وفي النهاية تشبث الأعضاء برأيهم وأصروا علي موقفهم في التغيير وأمام الإصرار وتحقيقا لمبدأ الديمقراطية هاتف قاسم مسعد الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس الاتحاد لإبلاغه بما تم.
وتابعونا للوقوف علي آخر أخبار الاتحاد