تونس : حرصت سيدة تونس الأولي ليلى بن علي ورئيسة منظمة المرأة العربية على تدعيم دور المرأة وتشجيعها على استثمار ماتملكه من كفاءة وطموح ، ودعت إلى المشاركة الايجابية في دفع مسيرة التنمية المستدامة.
وكرست حرم الرئيس التونسي بعض القيم الإنسانسة التى تحتاجها المرأة خلال افتتاح الندوة العربية حول مناهضة العنف ضد المرأة التي تنظمها رئاسة تونس لمنظمة المرأة العربية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة امس ان المرحلة الحالية التي تمر بها اقطارنا العربية، تنطوي على تحديات جسيمة ورهانات كبرى، تتطلب منا جميعاً التحلي بالشجاعة لتجاوز العقبات التي ما تزال تحول دون تمكين المرأة من ممارسة حقوقها واداء واجباتها في كنف المساواة والشراكة مع الرجل.
وأشارت "بن علي" خلال الندوة بحسب جريدة "الشرق" إلى ان الكرامة الانسانية كل لا يتجزأ ولا مفاضلة فيها بين الجنس او اللون او الدين داعية الى ضرورة التصدّي لكل السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تمارس ضد المرأة ، وضرورة القيام بحملات مكثفة ومبادرات ناجعة لانتشال المرأة من كل المظاهر السلبية المحيطة بها والاعتداءات المسلطة بين سائر المواطنين والمواطنات من الجنسين حتى تتمكن أقطارنا العربية من تحقيق الامان والاستقرار والازدهار مشيرة الى ان ظاهرة العنف المستشرية في مجتمعاتنا تحتاج الى تنشئة تربوية صحيحة وثقافة اجتماعية عميقة تتقاسم مسؤوليتها الاسرة والمدرسة والمنظمات والجمعيات وهياكل التكوين والإحاطة وكذلك وسائل الاعلام والاتصال.
وكرست حرم الرئيس التونسي بعض القيم الإنسانسة التى تحتاجها المرأة خلال افتتاح الندوة العربية حول مناهضة العنف ضد المرأة التي تنظمها رئاسة تونس لمنظمة المرأة العربية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة امس ان المرحلة الحالية التي تمر بها اقطارنا العربية، تنطوي على تحديات جسيمة ورهانات كبرى، تتطلب منا جميعاً التحلي بالشجاعة لتجاوز العقبات التي ما تزال تحول دون تمكين المرأة من ممارسة حقوقها واداء واجباتها في كنف المساواة والشراكة مع الرجل.
وأشارت "بن علي" خلال الندوة بحسب جريدة "الشرق" إلى ان الكرامة الانسانية كل لا يتجزأ ولا مفاضلة فيها بين الجنس او اللون او الدين داعية الى ضرورة التصدّي لكل السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تمارس ضد المرأة ، وضرورة القيام بحملات مكثفة ومبادرات ناجعة لانتشال المرأة من كل المظاهر السلبية المحيطة بها والاعتداءات المسلطة بين سائر المواطنين والمواطنات من الجنسين حتى تتمكن أقطارنا العربية من تحقيق الامان والاستقرار والازدهار مشيرة الى ان ظاهرة العنف المستشرية في مجتمعاتنا تحتاج الى تنشئة تربوية صحيحة وثقافة اجتماعية عميقة تتقاسم مسؤوليتها الاسرة والمدرسة والمنظمات والجمعيات وهياكل التكوين والإحاطة وكذلك وسائل الاعلام والاتصال.
وأدانت السيدة ليلى بن علي كل المظالم المسلطة على المرأة حيثما كانت لا سيما ضد النساء المنتميات الى الاقليات والنساء اللاجئات والمهجرات والمهمشات والمعوقات والمسنات واللاتي تعشن في مناطق النزاعات والحروب.
كما عبّرت سيدة تونس الاولى عن اعتقادها ان المرأة الفلسطينية توجد اليوم في مقدمة النساء المعرضات الى العنف والاضطهاد والتمييز من قبل سلطات الاحتلال وهو ما يجب ان يقابله المجتمع الدولي بوقفة حازمة وعاجلة لإنهاء هذه المأساة التي طال امدها وتفاقمت تبع