أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى

ختام فعاليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال

ختام فعاليات مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال

اختتمت أمس الخميس، فعاليات الدورة العشرين لمهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال، والتى استمرت على مدار أسبوع عرض من خلاله 359 فيلما من قبل 52 دولة مشاركة تنوعت ما بين أفلام روائية طويلة وقصيرة ورسوم متحركة، إضافة إلى البرامج التلفزيونية والندوات العامة التى كانت تقام على هامش المهرجان.

ولأول مرة فى تاريخ المهرجان يقوم رئيسه الدكتور فوزى فهمى بتكريم نموذجين من الأطفال المتفوقين وهم الطفل محمود وائل محمود وهو أصغر مصمم شبكات فى العالم والمصنف كأذكى طفل مصرى، والطفلة نور هانى عازفة آلة القانون.

ويبدو أن تكريم هؤلاء الأطفال هو الحادث الأكثر أهمية فى المهرجان هذا العام رغم أنه تم تنفيذه بناء على اقتراح طرحه أحدى الصحفيين على فوزى فهمى خلال المؤتمر الذى عقد قبل حفل الافتتاح بأيام قليلة، حيث عانى المهرجان من كثير من السلبيات كان بداياتها سوء التنظيم الذى سيطر على حفل الافتتاح نظراً لعدم توافر مقاعد للحضور، الأمر الذى نتج عنه العديد من الاشتباكات بين الجمهور ورجال الأمن أكثر من مرة.

ولم يكن سوء التنظيم حادث عابر فى افتتاح المهرجان، بل إنه سيطر على جميع فعالياته التى كان يتم إقامتها يومياً على خشبة مسرحى الأوبرا الصغير والمكشوف واللذين كانت تقام فى كل منهما ندوة فى وقت واحد، إضافة إلى إجبار المنظمين بالمهرجان إلى أصحاب الأعمال الفنية من مخرجين وكتاب على ترك ندواتهم بعد دقائق قليلة من بداياتها بحجة وجود عرض فيلم او انعقاد ندوة أخرى.

الأكثر مفاجأة أن أخطاء المهرجان التى شهدها فى العام الماضى سيطرت عليه أيضاً هذا العام تمثل أهمها فى عدم وجود ترجمة للأفلام الأجنبية التى كان يتم عرضها وكأن الأطفال الحاضرين جميعهم على مستوى ثقافة واحد يمكنهم من معرفة مضمون الفيلم وذلك بالتأكيد سببه أن تركيز إدارة المهرجان تحرص فى انتقائها للأطفال المشاركين فى فعالياته سواء كانوا من مقدمى حفلات الافتتاح أو الختام أو حتى من أعضاء لجنة التحكيم على انتقاء الأطفال من أبناء الطبقات الراقية وخصوصاً طلبة المدارس اللغات وكأن مهرجان سينما الأطفال أصبح موجهاً لدى فئة معينة من الأطفال فى مصر.

.