قهوة الصباح
والقلق المحتدم
والحلم الخائب
في ثورة حبلي
زارتني امي ذات مساء
فامي ذهبت منذ ربيع مر ولم ترجع
ملأت عيني بالأطياف
فتراقصت أيامي
وداعب النسيم شعري
فأصبحت حورية
يقصدها كل الملاحين
يربطون زوارقهم بحزام ثوبي
عني قالوا....
سمراء الغابات
أشرد كريم الفلا
ألهو وأعزف الربابا
القهوة منن بين أصابعي تهوي
فأغني أهوي
ومتي ستعلم أني أهوي
ويلوح في الأفق عاشق
يسامرني ويغزل عني موالا رقيقا في الأدب
أسابق الريح
تغمرني أضواء الطبيعة
ويزهو في سمائي القمر
لازال قنديلي
متوهجا بالزيت
فيحلو معه السمر
من ذاكرتي أمحو زماني المر
وأرجم دجاجاتي
النائمة علي بيض فاسد
فتفقس طلاسم
يرجمها الموت
في شوارع
لا تنجب الا اطفال جرحي
لكن حبيبي أهداني خيطا
ملأ حياته باللؤلؤ
فبالغت في حسني
ووضعت عطوري
وارتديت ثوبي العاري
وخضبت بناني
وشفتي وشعري
وقشت اسمك في قلبي
وأغراني شيطاني
فأفصحت وتطايرت
أنوثة تشاغب
احساسا يغفو
,فاستيقظ
وتوضأت بنور يسبح
وبقلب في دنيا خيال يمرح
وأوقدت شموعي
وناديت البلبل كي يصدح
لكن الليل عصاني وتمرد
فتلاشي فرحي
وأوصلني خوفي من شبح الي شبح
وعلي المائدة تكسر قدحي
