اتحاد كتاب مصر ينظم مؤتمرا بعنوان 'ألف ليلة وليلة ومستويات التلقي' على خلفية استهداف أحد أهم كتب التراث العربي.
القاهرة - رفض أدباء مصر ما اعتبروه تربصا بالابداع والمبدعين من خلال المطالبة بمصادرة كتاب "ألف ليلة وليلة" الذي صدرت منها طبعة جديدة عن مؤسسة رسمية في القاهرة.
وقال بيان أصدره مؤتمر أدباء مصر الاربعاء إن الادباء يرفضون "رفضا قاطعا محاولات البعض مصادرة الطبعة الجديدة من "ألف ليلة وليلة" الصادرة عن سلسلة الذخائر بهيئة قصور الثقافة وذلك بتقدم بعض الافراد ببلاغ للنائب العام ضد هذا العمل الذى يعد من عيون الادب العربي والانساني".
وأهاب الادباء بالنائب العام "حفظ مثل هذا البلاغ امتدادا لروح مصر الحضارية وتاريخ قضائها الشامخ المتمثل في صدور الحكم التاريخي الذى أصدرته دائرة الاستئناف بمحكمة شمال القاهرة في 30 يناير كانون الثاني 1986" حين طالب أعضاء في مجلس الشعب المصري بمصادرة الكتاب.
وقال البيان ان اعادة نشر "ألف ليلة وليلة" أمر جدير بالترحيب لا المصادرة مشددا على أهمية الحفاظ على التراث المصري والعربي والانساني كما تركه الاجداد "وان هذه القضية لا تخص الادب
اء وحدهم انما تخص الامة وحريتها وواجبها وحقها في الحفاظ على تراثها".
وقال اتحاد كتاب مصر الاربعاء في بيان انه سينظم الثلاثاء القادم مؤتمرا عنوانه "ألف ليلة وليلة ومستويات التلقي" على خلفية "ما يحدث على الساحة الثقافية في الوقت الحالي من تربص بالابداع والمبدعين والتي كان اخرها استهداف أحد أهم كتب التراث العربي وهو كتاب "ألف ليلة وليلة".
ومن محاور المؤتمر "ألف ليلة وليلة والواقع الاجتماعي" و"ألف ليلة وليلة وحرية التعبير" و"ألف ليلة وليلة وحرية التلقي" و"ألف ليلة وليلة والخيال الدرامي" و"ألف ليلة وليلة" في الادب الفرنسي والاسباني والانجليزي.
ومن المشاركين في المؤتمر الروائي جمال الغيطاني والنقاد محمد حافظ دياب وصلاح السروي والسيد فضل وهدى وصفي وحامد أبو أحمد وأحمد مجاهد وجابر عصفور ومحمد عبد الحافظ ناصف ومحمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب.
وقال البيان ان الهيئة العامة لقصور الثقافة التي أصدرت "ألف ليلة وليلة" ستطبع أبحاث المؤتمر في كتاب تذكاري يخلد كتاب "ألف ليلة وليلة".
حضر أ.د/ محمود محيى الدين وزير الاستثمار إلى كلية الزراعة بجامعة المنصورة لمناقشة رسالة دكتوراه في مجال الاجتماع الريفي حول" دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة في تشغيل شباب الخريجين بمحافظة الدقهلية" ،حضر المناقشة أ.د/ أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة ،أ.د/هشام ناج
ى عميد كلية الزراعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة .
استعرض الطالب محمود عياد رئيس جهاز تشغيل شباب الخريجين بمحافظة الدقهلية خلال البحث أهم المشكلات التي تعوق تشغيل الشباب وحجم البطالة وأهم المشروعات التي أثبتت جدوى في تشغيل أكبر قدر من العمالة للتصدي لمشكلة البطالة والإسهام في الارتفاع بمستوى الاقتصاد المصري ،كما أشار الباحث إلى بعض الاستنتاجات التي خلصت إليها الدراسة ومن بينها ع8دم توافر أماكن للإقامة داخل المناطق الصناعية وكذلك عدم توافر وسائل النقل من وإلى هذه المناطق .
ورجعت تانى ياسينا
.لمى خطاوينا تفرح غناوينا
يرد قلبي الحزين اللي كان واقف ع الشط والمينا يسأل طب فين أهالينا
لكن لما عدت ورفعت علمك فوق في العلالي
ولا فيش محال آدى الكنال والسفاين
وفرحة أهالينا ورجعت تانى يا سينا
وتجمعنا تاني الغناوي والحكاوي
وأدهم الشرقاوي
وأحمد عرابى ومصطفي كامل
اللي قال غنوة ع الموال
ومهما ليلنا طال
أنا مصري وعمري ما أكون غير كده
وسألنا يعني إيه مصري؟
قال :الكلمة لما تحبها
نعشق ترابها وعرقنا يسيل فوق أرضها
المحاضرة عن "الاقتصاد الموجه في مشروع ثورة يوليو 1952-1970"وذلك يوم11/4/2010. أشار أ.د/ علي بركات في حديثه علي أن المشروع يحمل في طياته عوامل نجاح اقتصادية مؤكدا ذلك بالأرقام والتي رصدها المؤرخون العرب والأجانب إلا أن عوامل داخلية وخارجية ساعدت علي إجهاضه، كما أكد علي أننا لا نحاكم التاريخ ولكن نحاول تفسيره.
حضر اللقاء أ.د/ محمد غنيم عميد الكلية و السادة الوكلاء ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا.
شهد اللقاء مداخلات ساخنة وهادفة بين الضيف وأعضاء هيئة التدريس
،اختلف الحوار فيها مابين مؤيد ومعارض لمشروع ثورة يوليو 1952-1970.
رحب السيد عميد الكلية بالضيفة الكريمة وقام بإهداء درع الكلية لها نظرا لتميزها على المستويين المحلى والدولى حيث عملت د/ تهانى فى بداية عملها الأكاديمى بكلية الآداب جامعة المنصورة ثم تدرجت إلى أعلى المراكز فهى أول سيدة تعمل مندوب مصر الدائم فى منظمة اليونسكو بباريس،وحصلت على العديد من الأوسمة من دولة فرنسا .
بدات أ.د/ تهانى عمر حديثها عن أهمية تعلم اللغات من أجل الانفتاح على عوالم أخرى فاللغة تفتح أبواب ثقافات مختلفة هذا الى جانب الاهتمام باللغة العربية اللغة الأم ،وأضافت انه على الرغم من ان اللغة الانجليزية هى اكثر اللغات انتشارا فى العالم كله الى ان الدولة سعت الى فتح الجامعة الفرنسية لخلق نوع من التعددية الثقافية واللغوية فاللغة هى سلاح لمخاطبة الآخر ولا يمكن أن يكون هناك أى طمس للهوية فى الانفتاح على لغات أخرى بل يعتبر ذلك عبور للفجوة بين الثقافات المختلفة .
ثم أجابت د/ تهانى على العديد من أسئلة الحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وكان أولها سؤال من أ.د/ امل الأنور رئيس قسم اللغة الفرنسية عن تجربتها فى اليونسكو
وعن طبيعة العمل بالمنظمة .
مكتبة الأطفال بدار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحتفي باليوم العالمي لكتاب الطفل.
أبوظبي ـ تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية ومركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، فعاليات ثقافية متعددة احتفاءً باليوم العالمي لكتاب الطفل، وذلك تحت شعار "تحدّي الإعاقة ॥ يبدأ بالثقافة"، وذلك ابتداءً من الثلاثاء القادم وحتي الخميس القادم. وسوف تقيم مكتبة الأطفال بدار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مكتبة خاصة بهذه المناسبة في المسرح الوطني بأبوظبي، واستضافة رواة للقصص، مع إتاحة إمكانية القراءة الحرّة للأطفال الذين سوف يتوافدون على المسرح. وذلك إضافة لفعاليات الرسم والتلوين، وتنظيم مسابقات ثقافية. كما سوف يُقام بهذه المناسبة معرض مبيعات لمنتجات ذوي الاحتياجات الخاصة. ويُذكر أن فعاليات اليوم العالمي لكتاب الطفل تأتي استمراراً لبرنامج "هيا بنا نقرأ" الذي أطلقته دار الكتب الوطنية في سبتمبر/أيلول الماضي، وحاز نجاحاً كبيراً واهتماماً واسعاً لدى مختلف شرائح المجتمع وخاصة من قبل مدارس منطقة أبوظبي التعليمية. كما وشارك مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتوزيع 10 آلاف كتاب من روائع الأدب العالمي للطفل على الطلبة المتفوقين في كل من مدارس المنطقة الغربية ومدينة العين من خلال حقيبة أبوظبي للناشئة، وسط احتفاء كبير من الطلبة والمدرسين على حدّ سواء.
تدور أحداث الفيلم حول سيدة قاسية، عملت كرئيسة لقصر الملك، وتسببت في قتل زوجة الملك ومن ثم تزوجته بحجة الإعتناء بإبنته بيضاء الثلج، ولكنها وبعد أن ملكت زمام الأمور في القصر حبست الملك وتسببت في موته، وحولت الأميرة بياض الثلج إلى خادمة مهمتها الكنس والمسح والطهى، وكانت الملكة الشريرة تملك مرآة سحرية إذا ما سألتها آية سؤال تجيبها على الفور، وكان سؤالها الأوحد (من هي أجمل النساء في العالم؟)، وكان الرد عليها بإنها هي الأجمل فتزداد غروراً وتكبراً وطغياناً، إلى أن يأتى اليوم الذي تجيبها المرآة بأن أجمل نساء العالم هي الأميرة بياض الثلج، وذلك بعد أن أحبها أحد الأمراء، فالجمال وحده لا يكفى ويكمله الحب الغير متواجد في حياة الملكة الشريرة، هنا تخطط الملكة الشريرة للتخلص من الأميرة بياض الثلج، وتُوصى صياد القصر لإصطحابها في نزهة بالغابة ومن ثم قتلها من دون أن يراهما أحد وبأن يؤتيها بقلبها حتى تتأكد من وفاتها، ولكن الصياد المخلص أبى أن يقتلها، ونصحها بالهروب بعيداً حتى لا تفتك بها الملكة الشريرة.
وتهرب الأميرة بياض الثلج لأعماق الغابة، وهناك تصادق مجموعة من الحيوانات الأليفة والذين يدلونها على مكان لقضاء الليل فيه، ألا وهو المنزل الذي يقطنه سبعة من الرجال الأقزام، ولكنها عندما دخلته وجدت كل ما فيه من آثاث ومتاع بأحجام صغيرة، فظنت في بادئ الأمر أن المنزل لأطفال، ورجحت أنهم من الأيتام لكون المنزل يعلوه التراب والإهمال، فأخذت الأميرة بياض الثلج على عاتقها مهمة تنظيف المنزل وساعدها في ذلك أصدقائها الحيوانات الأليفة.
وبعد عودة الأقزام السبعة من عملهم بمنجم الأحجار الكريمة يلاقون الأميرة بياض الثلج، ويجتمعون على بقائها (إلا القزم غضبان) بعد أن وعدتهم بالاهتمام بأحوال المنزل من تنظيف وطهى وخلافه.
ولكن الملكة عادت لتسأل المرآة نفس السؤال التي دأبت على سؤاله، وتجيبها المرآة أن بياض الثلج لا زالت الأجمل، هنا تقاطع الملكة الشريرة المرآة وتخبرها أنها ماتت، ولكن المرآة تخبرها أن الأميرة بياض الثلج لم تمت، وأن الصياد خدعها وقدم لها قلب خنزير بدلاً من قلب الأميرة بياض الثلج، تستشيط الملكة من الغيظ، وتقرر أن تقتل الأميرة بياض الثلج بنفسها، ويدلها مكرها على استخدام السحر هذه المرة لقتلها، وتحول نفسها إلى سيدة عجوز دميمة شمطاء حتى لا تتعرف عليها الأميرة بياض الثلج، وتتنكر في شكل بائعة تفاح وتنتظر حتى ذهاب الأقزام للعمل لتختلى بالأميرة بياض الثلج وتحاول إيهامها أن معها تفاحة الأحلام، إذا ما تمنى إنسان أمنية وقضم قضمة من هذه التفاحة فستُحقق له أمنيته، ولكن التفاحة كانت مسحورة، إذا ما قضمتها الأميرة بياض الثلج حتى تفارق الحياة مؤقتاً، ولا يعيدها إليها إلا قبلة من الحبيب، وما أن قضمت الأميرة بياض الثلج منها قضمة واحدة حتى سقطت على الأرض، هنا شعرت الملكة أنها إنتصرت على الأميرة بياض الثلج.
وأثناء محاولتها العودة إلى القصر إذ بالأقزام السبعة يهاجمونها بعد أن قادتهم الحيوانات الأليفة إلى الملكة بعد أن إكتشفوا أمرها، وأثناء محاولتها قتل الأقزام، تسقط الملكة من على قمة إحدى الجبال لتموت في الحال.
ويعود الأقزام إلى الأميرة بياض الثلج، وقد علاهم الحزن والأسى من فراقها، ولم يستطيعوا تحمل دفنها فأقاموا لها تابوتاً زجاجياً، حتى يأتى الأمير ويتزوج الأميرة بيضاء الثلج ويحملها على صهوة حصانه إلى قصره الكبير.
وباحلم إنى أميرة
